وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني ردا على اتهامات جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي: إن التعبير عن القلق الأمريكي بشأن الأمن في المنطقة بينما تدعم واشنطن بشكل كامل الحرب والجريمة والإبادة الجماعية للفلسطينيين على يد الكيان الصهيوني في غزة والضفة الغربية هي أشبه بمزحة مريرة وهي علامة على النفاق الواضح للحكومة الأمريكية.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، مشيراً إلى أن الأمن في منطقة غرب آسيا متكامل ومترابط، ان خلافاً لادعاءات مسؤولي الحكومة الأمريكية، فإن التواجد العسكري لهذه الدولة في المنطقة لم يخلق الامن على الإطلاق، وقد سعت الحكومة الأمريكية بخططها وتدخلاتها غير القانونية إلى تحقيق المصالح الأمنية وغير المشروعة للكيان الصهيوني على حساب جعل دول المنطقة غير آمنة وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، ومن الواضح أن مصير فلسطين لن يحدده إلا شعبها.
وأضاف كنعاني: مسؤولية توفير الأمن في المنطقة هي مسؤولية دول المنطقة، وإذا لم يكن هناك تدخل أجنبي فيمكن توفيره بالتعاون الجماعي لدول المنطقة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: إن حكومة الولايات المتحدة، بدعمها المستمر غير المشروط لكيان الفصل العنصري الإسرائيلي وإرسال القنابل والأسلحة الفتاكة بشكل مستمر وواسع إلى هذا الكيان، هي المسؤولة الرئيسية عن جرائم الحرب المستمرة على غزة والضفة الغربية ضد الفلسطينيين والوضع المتوتر في المنطقة.
وصرح المتحدث باسم الوكالة الدبلوماسية مرة أخرى: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس لديها قوة وكيلة في المنطقة وأن مجموعات المقاومة في دول المنطقة تتصرف بشكل مستقل تماماً ووفقاً لتقديرها وقرارها فيما يتعلق بالأمن لدولهم أو لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
كما أكد كنعاني على احترام الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتزامها بالقواعد البحرية الدولية ودور إيران الفعال في ضمان أمن المياه والممرات المائية الدولية.
/انتهى/
تعليقك